وَجهُ أُمّي .. وَجهُ أمّتي
نساء طرابلس يناقشن القانون الانتخابي ودور المرأة في مراكز القرار السياسي
11/13/2021 12:00:00 AM  //  
عقد في مقر لجنة الأمهات في لبنان- طرابلس ندوة حوارية بدعوة من الهيئات النسائية الموحدة في الشمال شارك فيها حشد من رئيسات وممثلات الجمعيات النسائية لمناقشة ” دور النساء في الترشيح والإنتخاب”، وآليات المطالبة بحقوقهن في المشاركة في ظل قانون يقصي كل ما هوجديد وخارج عن الأكثريات النيابية القائمة.

في مستهل اللقاء القت رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال نعمت فنج كبارة كلمة رحبت فيها بالحضور وذكّرت بمهمة الهيئات النسائية في الترويج للمرشحات من ضمن لوائحهن من خلال لقاءات عامة تعقد بمناسبة التحضير للإنتخابات.

واضافت: اننا كنا دائما نذهب إلى صنّاع اللوائح للمطالبة بالتمثيل النسائي من ضمن الكوتا ولكن من دون جدوى، غير أننا في انتخابات 2022 ، نحن امام منعطف كبير يتطلب جهود كل المواطنين والمواطنات، وغالبا ما يكون للنساء دور هام في ادارة الازمات.

واستهلت الدكتورة هند الصوفي كلمتها في موضوع الكوتا النسائية كما تقدمت به منظمة 50/50، وكوكبة من الخبراء بادارة السيدة جويل أبو فرحات، وعلى النكسة التي قابل بها المعنيون هذا المطلب المحق للمواطنة اللبنانية.

وتابعت: كما قال ستالين، لا معنى لمن تنتخب، المهم هو كيف يحتسب صوتك، وتوسعت في شوائب هذا القانون المركب النسبي على اكثري، الطايفي بامتياز، شارحة الأسس التي يتم فيها احتساب الاصوات. مما تسبب باحباط عام في الشارع الطرابلسي الذي رفض الاقتراع او تقدم بورقة بيضاء، (فقط 33% اقترعوا)، وبدلا من التغيير، كرس التقليد.

ودعت الى عدم اعتماد الورقة البيضاء التي لا تحتسب خلافا للورقة الباطلة التي يتم احتسابها وبالتالي تساهم في رفع عدد الناخبين وتخفض الحاصل الانتخابي، الامر الذي يسمح بتمثيل لوائح جديدة، وهذا من شانه ان ينفي الاحتقان الشعبي ضد السلطة القائمة.

ودار نقاش حول دور المراة في الترويج لهذا المفهوم من جهة وفقا لما دعت له منظمة IFES العالمية، التي تدعم شرعية الانتخابات. وتناول الحوار الشوائب في القانون الإنتخابي، وحول اعتماد فكرة عدم اللجوء الى الاوراق البيضاء، بل الى شعارات من شانها ان تعبّر عن راي شعبي اخر ومختلف عن الاجراءات الروتينية. وبعد جمع اقتراحات المشاركات حول الخطوات التي ينبغي اعتمادها، تم التوافق على ما يلي:

– دعم المراة اقله بالصوت الافضلي والمطالبة بصوت افضلي اخر من شانه ان يكون من خارج اللائحة المختارة.

– اعادة المطالبة باقرار حق المشاركة للمراة عبر الكوتا، ومن المستحسن القبول بالقانون المقدم من قبل منظمة “فيفتي فيفتي” بواسطة الدكتورة عناية عز الدين، لما فيه من مباديء الانصاف والعدالة.

– تنظيم تحرك نسائي من اجل عدم العبث بحقوق النساء تحت طائلة وضع ورقة باطلة تخفف حدود العتبة الانتخابية وتخفض الحاصل الانتخابي.

واخيرا ، وبانتظار التحركات اللاحقة، سيتم اصدار بيان عن نساء طرابلس بهذا الخصوص.



تألفت لجنة الأمهات في لبنان بموجب علم وخبر رقم (506) تاريخ 27/04/1960, تأسس فرع طرابلس سنة..