3/27/2014 12:00:00 AM //
الدموع لا تكفي لنعيك يا أحمد ولا تفي للتعبير عن خسارتنا فيك.
أيها الطفل اليتيم الذي لم توفره رصاصات الغدر ولم تلحظ يتمه وشقاءه وفقره، وتعاسة والدته التي ربته مع اخوته بالقهر والعذاب لتتصيده رصاصات الغدر وترديه شهيداً صغيراً لم تشفع له طفولته المعذبة ولا لوعة والدته عليه.
أيها الوحش الذي يقنص الناس أينما كانوا غير عابئ بكبير أو صغير، بإمرأة أو شيخ كبير،
ألا شُلَّت يدك، وقاتلك الله، يا عديم الضمير والنخوة والتفكير!
للعزيزة فضيلة الوالدة الملتاعة ولنا من بعدك الصبر والسلوان!